العائلة التي حصدت خمس جوائز نوبل.
.
.
-العيلة دي كان فيها ....أول سيّدة تحصُل علي جائزة نوبل، وأوّل سيّدة تحصُل على نوبل مرتين في مجالين مختلفين، وتاني سيّدة تحصُل على نوبل كانت إبنة هذه السيدة....السيّدتين دول كانوا ضمن عيلة ٤ أفراد منها كلهم حصلوا على نوبل.
-الحكاية بدأت مع الأب والأم " بيير كوري" و "ماري سكلودوڤسكا" ودا اسمها الحقيقي أمّا "ماري كوري" فـ نِسبةً لزوجها ، في سنة ١٩٠٣ حصل "بيير كوري" وزوجته "ماري" ومعاهم "هنري بيكيريل" علي جائزة نوبل في الفيزيا عن اكتشافهم لظاهرة النشاط الإشعاعي.
- وبعدها بـ ٨ سنين حصلت "ماري" علي نوبل منفردة وفي مجال مختلف وهو مجال الكيميا عشان قدرت تفصل ما بين عنصرين هما البولونيوم والراديوم - ودا أكبر رد علي عنصرية بعض العلماء ساعتها واللي كانوا بيقللوا من شأن "ماري" في الإنجاز الأوَّل والجائزة الأولى مع جوزها لمُجرّد إنها واحدة ست وفقيرة، لدرجة إنه في ناس كانت بتكتفي بـ"مدام كوري" فقط دون ذكر اسمها ،حتي الـ ٤ علماء اللي كتبوا الخطاب اللي بيرشحو ماري وجوزها ومعاهم بيكيريل لجايزة نوبل عن الإنجاز الأول واكتشافهم لظاهرة النشاط الإشعاعي مكتبوش إسم ماري أساسًا ولا حتي لقبها واكتفوا بإسم جوزها ومعاه هنري بيكيريل - ...لحد دلوقتي ٣ نوبل اتنين لماري وواحدة لجوزها، لكن الموضوع موقفش لحد هنا، ماري كوري كان ليها بنت اسمها "إيرين" واللي بينطبق عليها فعلًا المثل الشعبي -اقلب القدرة علي فومها تطلع البت لأمها-
-إيرين درست الفيزيا والرياضيات في جامعة باريس وحصلت علي الدكتوراة سنة ١٩٢٥، وقبلها اشتغلت مساعدة لوالدتها في معهد الراديوم في باريس لما كانت لسه أساسًا بتدرس في الجامعة سنة ١٩١٨، واستمرت مع والدتها في معهد الراديوم بعد حصولها علي الدكتوراة وهناك قابلت "فريدريك جوليو" اللي كان طالب دراسات عليا وكان مساعد لوالدتها ماري كوري برضو، واتجوزوا سنة ١٩٢٦.
-وبعدها بسنتين بدأت إيرين وجوزها جوليو يشتغلوا في أبحاث مع بعض، وفي سنة ١٩٣٣ كان أوّل إنجاز ليهم وهو اكتشافهم للنشاط الإشعاعي الصناعي وإنتاجهم للعناصر المشعة الصناعية، وبسبب الإنجاز دا حصلوا علي جائزة نوبل في الكيميا سنة ١٩٣٥، وبكدا تكون "إيرين كوري" تاني سيدة تحصُل علي نوبل في الكيميا بعد والدتها " ماري "... عيلة ٤ أفراد منها حصلوا علي نوبل ٣ منهم حصلوا علي نوبل واحدة والفرد الرابع "ماري" حصلت علي جايزتين فلما يتقال عليها "العائلة الذهبية" فـ دا أقل حاجة.
.
المصادر : كتاب ( هوس العبقرية)،و مجلة العلوم عدد مايو ٢٠١١.
الرئيسية 